عاجل .. السعودية تُعلن تسهيلات تاريخية لليمنيين.. إعفاء من رسوم الإقامة والعمل في جميع المهن دون كفيل

  • كتب بواسطة :

في خطوة غير مسبوقة تحمل أبعادًا إنسانية واقتصادية واجتماعية، شملت إعفاءهم من رسوم الإقامة، والسماح لهم بالعمل في جميع المهن دون الحاجة إلى كفيل . ويأتي هذا القرار في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على موقف المملكة الداعم للشعب اليمني في ظل التحديات الحالية. القرار يأتي تتويجًا لجهود مستمرة من قبل القيادة السعودية لتحسين أوضاع الجالية اليمنية، وتسهيل تنقلاتهم ومعاملاتهم داخل المملكة، في وقت تتزايد فيه الأعباء على المواطنين اليمنيين جراء الأوضاع الصعبة في وطنهم الأم قمددث بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

انعكاسات التسهيلات على الجالية اليمنية في السعودية

يحمل القرار السعودي آثارًا إيجابية مباشرة على اليمنيين في المملكة، أبرزها:

  • توفير آلاف الريالات سنويًا نتيجة الإعفاء من رسوم الإقامة.
  • تحسين أوضاع العمالة اليمنية بإلغاء شرط الكفيل.
  • تسهيل الدخول في أنشطة مهنية وتجارية متنوعة.
  • تعزيز الشعور بالأمان الوظيفي والاجتماعي للمقيمين اليمنيين.

بيان رسمي من السفارة اليمنية في الرياض

أعلنت السفارة اليمنية في الرياض عبر صفحتها الرسمية على منصة “تويتر” عن تفاصيل التسهيلات الجديدة، مؤكدة أن القرار السعودي يمثل لفتة كريمة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين اليمن والمملكة العربية السعودية. وأوضحت السفارة أن من أبرز هذه التسهيلات إعفاء اليمنيين من وضع لصق التأشيرة في جوازات سفرهم، حيث سيتم استبدالها برمز استجابة سريع (QR Code) مطبوع على ورقة A4، يُستخدم للتحقق من صلاحية التأشيرة بشكل رقمي، وهو ما يخفف من الإجراءات الورقية ويسرّع عملية الدخول والخروج.

مزايا استخدام رمز الاستجابة السريعة في تأشيرات السفر

  • سهولة وسرعة في إجراءات الدخول والخروج.
  • تقليل الحاجة للتعامل الورقي المعقد.
  • تحسين دقة التحقق من بيانات التأشيرة.
  • تعزيز الأمان المعلوماتي في السفر والمعاملات.

كيفية الاستفادة من التسهيلات الجديدة

للاستفادة من هذه التسهيلات، يُنصح المواطنين اليمنيين باتباع الإجراءات التالية:

  • التواصل مع السفارة اليمنية للحصول على تفاصيل محدثة حول التأشيرات والإقامة.
  • تجهيز جواز سفر ساري المفعول وأي وثائق إضافية تطلبها الجهات السعودية.
  • متابعة التحديثات الحكومية عبر المنصات الرسمية في السعودية.
  • الالتزام الكامل بالقوانين واللوائح المعمول بها داخل المملكة.

البُعد الإنساني والاقتصادي للقرار

لا تقتصر هذه التسهيلات على الجانب الإداري فحسب، بل تحمل في طياتها دلالات إنسانية عميقة تعكس احتضان المملكة لليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم. كما تُشكل هذه الإجراءات دفعة قوية للاقتصاد المحلي، حيث ستسهم في تنشيط سوق العمل، وزيادة فرص الاستثمار، وتحسين الظروف المعيشية لعشرات الآلاف من الأسر اليمنية.

مستقبل العلاقات اليمنية السعودية في ضوء القرارات الأخيرة

يُنظر إلى هذه القرارات باعتبارها محطة مفصلية في مسار العلاقات اليمنية السعودية، التي ترتكز على الدعم والتكامل والتعاون في شتى المجالات. ومن المتوقع أن تؤدي هذه التسهيلات إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الشعبين، وفتح آفاق جديدة لمزيد من الشراكات والتبادل. وختامًا، يُعد يوم إعلان هذه التسهيلات بمثابة “عيد حقيقي” لليمنيين المقيمين في السعودية، حيث فتحت أمامهم أبوابًا جديدة من الفرص والاستقرار والدعم، في وقت تتعاظم فيه الحاجة إلى مثل هذه المبادرات الكريمة.

a